وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس الجمهورية حسن روحاني استقبل رئيسة مجلس الشعب السوري على هامش المؤتمر الدولي السادي لدعم الانتفاضة الفلسطينية وبارك لها الانتصارات الأخيرة في مواجهة الارهاب، وقال:"شهدنا خلال الأشهر القليلة الماضية انتصارات مهمة وإيجابية بحيث سلمت الدّول العالمية للواقع في سوريا إثر النتصارات الأخيرة والتطورات التي طرأت على السّاحة العالمية".
وأكّد رئيس الجمهوريّة على موقف إيران كما في السّابق الدّاعي إلى حاربة الإرهاب ودعم المفاوضات السّورية، كما وستبقى الى جانب شعب هذا البلد.
روحاني اعتبر أن الشعب السّوري يقع تحت ظروف صعبة وقاسية، ورأى أن من أسباب هذا الضغوط التي تمارس عليه هو بسبب وقوفه إلى جانب القضية الفلسطينيىة وإلى جانب الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق أضاف روحاني أن سوريا لطالما كانت الجبهة الأمامية لمحور المقاومة، ومعظم الضغوط التي تمارس ضدها هو بسبب هذا الأمر
رئيس الجمهورية تابع قائلًا:"الاستقرار والأمن في سوريا هو لصالح فلسطين والمنطقة بحيث أن فلسطين هي القضية الأولى للعالم الاسلامي ونأمل من هذا المؤتمر أن يشكل خطوة مهمّة في سبيل حلّ قضايا المنطقة".
من جانبها نقلت رئيسة مجلس الشعب السّوري سلام الشعب والحكومة السورية الحار للرئيس روحاني وقالت:"الشعب السوري يقدّر عاليا دعم الجمهورية الاسلامية اللامحدود، ولولا هذا لدعم لما كانت الانتصارات الاخيرة".
رئيسة مجلس الشعب السوري شددت على أهمية التعاون بين إيران وسوريا لمكافحة الارهاب الّذي أثبت جدواه في الفترة الأخيرة على الصعيدين السياسي والعسكري.
عباس أكّدت على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران ودمشق وقالت:"سوريا تدعم جميع الجهود لتطوير العلاقات بين إيران على الجبهات كافة".
واختتمت رئيسة مجلس الشعب السّوري مشيرة إلى أهمية تنظيم المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في هذه الأوضاع واعتبرت أنه يمكن أن يؤثر إيجابيًّأ للدّفاع عن الشعارات الفلسطينية، خصوصا في الوقت الّذي يتناسى فيه البلاد العربية القضية الفلسطينية./انتهی/
تعليقك